تعلم معنا كيف تنشيء مشروعك وتربح منه

آخر المواضيع

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

3:43 ص

النحالة في العالم القديم

يتبع النحل الدنيا القديمة إذ وجد علي الحالة البرية في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، أما النحل الموجود حالياً في أمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا ونيوزلندا فقد أدخله المستعمرون إليها بعد اكتشافها .

وتدل الحفريات علي أن نحل العسل ظهر علي الأرض قبل ظهور الإنسان واتخذ النحل بيوتاً في جحور الجبال وجذوع الأشجار البالية والمجوفة .

وكان الإنسان الأول يقتل النحل ليجمع ما يدخره من العسل ، وبتقدم المدنية والعلوم أخذ الإنسان في إنشاء المناحل البدائية وذلك عن طريق قطع الأشجار واستخدام جذوعها بوضعها في مكان مناسب .

ثم تلا ذلك مرحلة بناء الخلايا الطينية الأنبوبية أو الخلايا من القش المجدول لإسكان طرود النحل فيها ، وفي جميع هذه الحالات يتم الحصول علي العسل بتكسير الأقراص الشمعية وعصرها .

وكان العسل يستخدم في التغذية وفي صناعة بعض المواد الطبية ، واستخدموا الشمع في الإضاءة في المعابد والمنازل وفي تحنيط الموتي .

ولا زالت بعض الشعوب تأكل الأقراص الشمعية بجميع محتوياتها من عسل وحبوب لقاح وبقايا غذاء الملكات والحضنة أيضاً !!

السبت، 4 يوليو 2009

5:51 ص

العسل الخام وعلاج الحساسية


أعلن الدكتور وليام بيترسون أخصائي أمراض الحساسية بجامعة أوا بولاية أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأمريكية أن عسل النحل أكد فاعليته بنسبة 90% في علاج بعض حالات الحساسية بشرط أن يكون خاماً ( العسل الخام هو الذي لم تتم تصفيته مرات متعدة ولم يتم بفرزه بفراز بل عن طريق هرس أقراص الشمع بكاملها ثم تصفيتها مرة واحدة فقط لفصل الشمع ويحتوي هذا العسل علي غذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح والبروبوليس وهو متوفر من مناحل اليسر ) أي يحتوي علي الغبار وحبوب اللقاح اللذين يسببان 90% من أمراض الحساسية .

وقد أجري العالم تجاربه علي 22000 مريض بإعطاء كل منهم ملعقة صغيرة من العسل يومياً - مع استعمال العقاقير الطبية المساعدة - ويجب أن يكون العسل من منطقة لا تبعد عن مكان المريش بأكثر من 10 أميال ( أي من نفس المنطقة حتي يحتوي علي غبار وحبوب لقاح نفس البيئة ) .

ويجب أن يتناول المريض ملعقة صغيرة فقط يومياً لا أكثر إذ تؤتي الزيادة أثراً عكسياً سيئاً .

الثلاثاء، 30 يونيو 2009

11:39 م

الطريقة المثلي لغسل اليدين للوقاية من العدوي





تعتبر نظافة اليدين من أهم الإجراءات التي تمنع انتشار العدوى داخل المستشفيات، و تعتبر نظافة اليدين مصطلحاً عاماً يشتمل على غسل اليدين بالماء والصابون و غسلهما وتطهيرهما بالمواد المطهرة و تطهيرهما بالدلك بالكحول و تطهيرهما استعداداً للإجراءات الجراحية . و لقد أشارت دراسات عديدة إلى أهمية نظافة اليدين في منع انتشار العدوى داخل المستشفيات، و مع ذلك ، فإن من أهم الخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق هذه الغاية هو التزام العاملين في المنشآت الصحية بتحقيق الصورة المثلى لنظافة اليدين إذ تبين من الدراسات أن 40% فقط من العاملين في المنشآت الصحية ملتزمون بسياسات غسل اليدين .

لقرون طويلة، اعتبر غسل الأيدي من ممارسات النظافة الشخصية، و لم تستنتج العلاقة بين الأيدي غير النظيفة و نقل الأمراض إلا خلال القرنين السابقين. في عام 1847، اكتشف الدكتور إيجانز سيميلفايز، الطبيب بمستشفي فيينا العام بالنمسا العلاقة بين غسل الأيدي و بين إمكانية تقليل حالات وفاة السيدات نتيجة حمي النفاس، و ذلك فقط إذا غسل الطاقم الطبي أيديهم بماء الجير المخلوط بالكلور، لتطهيرها. كان لاكتشافه نتائج مذهلة، إذ انخفضت نسبة الوفيات من متوسط 10% (من 5-30%) إلي أقل من 2%، لكن التأثير السيئ و العنيف لماء الجير و الكلور علي جلد الطاقم الطبي كان له أبلغ الأثر في رفض هذه الممارسات و رفض تطبيقها، و تم نفيه في النهاية من فيينا تحت ضغط من زملاءه، لكنه مات و هو مقتنع بصحة نظريته، ما جعلنا نعتبره رائد نظافة الأيدي كواحد من الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى في العالم .

وفي بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، في عام 1843، اكتشف الدكتور أوليفر هولمز أن الطبيب الذي يجري تشريح ما بعد الوفاة لأحد المرضي، خصوصًا المتوفيات بحمي النفاس، ثم يجري عملية توليد، فإن احتمالية وفاة المريضة الجديدة ترتفع بشكل ملفت للنظر، و هو ما حداه للقول بأن حمي النفاس تأتي عن طريق العدوى من أيدي الأطباء الملوثة، لكنه، و علي عكس سيميلفايز، لم يشر إلي ضرورة غسل الأيدي، بل أشار في اقتراحاته و توصياته إلي ضرورة تنظيف الأدوات و حرق كل الملابس التي تلوثت خلال التشريح أو الولادة، و التوقف عن إجراء عمليات التوليد لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

و تمامًا كسيميلفايز، لقي معارضة شديدة، اضطر بسببها لخوض معارك طويلة الأمد .


نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *