تعلم معنا كيف تنشيء مشروعك وتربح منه

آخر المواضيع

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

4:02 ص

سكان الغابات والجبال والنحل


يعيش النحل في الغابات ويسكنها كما يعيش أيضاً في الجبال ويتخذها مساكن ، ويقوم سكان الغابات والجبال والأماكن المجاورة بجمع العسل الموجود لدي طوائف النحل التي تسكن جذوع الأشجار المجوفة أو جحور الجبال ، ويعرفون مكانها عن طريق مراقبة أعداء النحل كطيور الوروار التي تتغذي علي النحل وبعض الطيور الأخري ، وتسمي هذه الطيور بالطيور المرشدة لأنها تدل صيادي العسل علي مكان عشوش النحل .

بعد تحديد المكان يقوم الصياد بإحراق بعض جذوع الاشجار أو الأعشاب بغرض التدخين علي النحل ، ومع كثافة الدخان يقوم النحل بالهرب من عشوشه اعتقاداً منه بأن العش يحترق .

وعندئذ يقوم الصياد بقطع الجزء الأكبر من الأقراص الشمعية ويأخذه لنفسه ويترك جزءاً صغيراً للنحل ليقوم بالبناء فوقه من جديد ، ولا ينسي الصياد إلقاء جزء للطيور المرشدة لتبقي في مكانها ولا تهجره لتدله في المستقبل علي مكان عشوش النحل .

وأحياناً ومع التجارب يقوم صيادو العسل بوضع صناديق أو أقفاص معلقة علي الأشجار ليتخذها النحل عشوشاً ليسهل علي الصيادين معرفة مكانها مقدماً ولا يرهقون أنفسهم ويضيعون وقتهم في البحث .

وفي الغالب تجري عملية جمع العسل من عشوش النحل في وقت الغروب أو في وقت الليل .

ومن طرائف صيادي العسل أن بعضهم في منطقة يوروبا في جنوب نيجيريا يقومون بدهان أجسامهم بمعجون من لبابة الخشب الأحمر ليقيهم وخز النحل أثناء عملية صيد العسل .

ولا يزال بعض شباب البلاد العربية يمتهن هذه المهنة ويستمتع بها وبمطاردة النحل وتخمين مكانه وبيع العسل أيضاً !!
3:43 ص

النحالة في العالم القديم

يتبع النحل الدنيا القديمة إذ وجد علي الحالة البرية في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، أما النحل الموجود حالياً في أمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا ونيوزلندا فقد أدخله المستعمرون إليها بعد اكتشافها .

وتدل الحفريات علي أن نحل العسل ظهر علي الأرض قبل ظهور الإنسان واتخذ النحل بيوتاً في جحور الجبال وجذوع الأشجار البالية والمجوفة .

وكان الإنسان الأول يقتل النحل ليجمع ما يدخره من العسل ، وبتقدم المدنية والعلوم أخذ الإنسان في إنشاء المناحل البدائية وذلك عن طريق قطع الأشجار واستخدام جذوعها بوضعها في مكان مناسب .

ثم تلا ذلك مرحلة بناء الخلايا الطينية الأنبوبية أو الخلايا من القش المجدول لإسكان طرود النحل فيها ، وفي جميع هذه الحالات يتم الحصول علي العسل بتكسير الأقراص الشمعية وعصرها .

وكان العسل يستخدم في التغذية وفي صناعة بعض المواد الطبية ، واستخدموا الشمع في الإضاءة في المعابد والمنازل وفي تحنيط الموتي .

ولا زالت بعض الشعوب تأكل الأقراص الشمعية بجميع محتوياتها من عسل وحبوب لقاح وبقايا غذاء الملكات والحضنة أيضاً !!

السبت، 4 يوليو 2009

5:51 ص

العسل الخام وعلاج الحساسية


أعلن الدكتور وليام بيترسون أخصائي أمراض الحساسية بجامعة أوا بولاية أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأمريكية أن عسل النحل أكد فاعليته بنسبة 90% في علاج بعض حالات الحساسية بشرط أن يكون خاماً ( العسل الخام هو الذي لم تتم تصفيته مرات متعدة ولم يتم بفرزه بفراز بل عن طريق هرس أقراص الشمع بكاملها ثم تصفيتها مرة واحدة فقط لفصل الشمع ويحتوي هذا العسل علي غذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح والبروبوليس وهو متوفر من مناحل اليسر ) أي يحتوي علي الغبار وحبوب اللقاح اللذين يسببان 90% من أمراض الحساسية .

وقد أجري العالم تجاربه علي 22000 مريض بإعطاء كل منهم ملعقة صغيرة من العسل يومياً - مع استعمال العقاقير الطبية المساعدة - ويجب أن يكون العسل من منطقة لا تبعد عن مكان المريش بأكثر من 10 أميال ( أي من نفس المنطقة حتي يحتوي علي غبار وحبوب لقاح نفس البيئة ) .

ويجب أن يتناول المريض ملعقة صغيرة فقط يومياً لا أكثر إذ تؤتي الزيادة أثراً عكسياً سيئاً .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *