4:02 ص
سكان الغابات والجبال والنحل
يعيش النحل في الغابات ويسكنها كما يعيش أيضاً في الجبال ويتخذها مساكن ، ويقوم سكان الغابات والجبال والأماكن المجاورة بجمع العسل الموجود لدي طوائف النحل التي تسكن جذوع الأشجار المجوفة أو جحور الجبال ، ويعرفون مكانها عن طريق مراقبة أعداء النحل كطيور الوروار التي تتغذي علي النحل وبعض الطيور الأخري ، وتسمي هذه الطيور بالطيور المرشدة لأنها تدل صيادي العسل علي مكان عشوش النحل .
بعد تحديد المكان يقوم الصياد بإحراق بعض جذوع الاشجار أو الأعشاب بغرض التدخين علي النحل ، ومع كثافة الدخان يقوم النحل بالهرب من عشوشه اعتقاداً منه بأن العش يحترق .
وعندئذ يقوم الصياد بقطع الجزء الأكبر من الأقراص الشمعية ويأخذه لنفسه ويترك جزءاً صغيراً للنحل ليقوم بالبناء فوقه من جديد ، ولا ينسي الصياد إلقاء جزء للطيور المرشدة لتبقي في مكانها ولا تهجره لتدله في المستقبل علي مكان عشوش النحل .
وأحياناً ومع التجارب يقوم صيادو العسل بوضع صناديق أو أقفاص معلقة علي الأشجار ليتخذها النحل عشوشاً ليسهل علي الصيادين معرفة مكانها مقدماً ولا يرهقون أنفسهم ويضيعون وقتهم في البحث .
وفي الغالب تجري عملية جمع العسل من عشوش النحل في وقت الغروب أو في وقت الليل .
ومن طرائف صيادي العسل أن بعضهم في منطقة يوروبا في جنوب نيجيريا يقومون بدهان أجسامهم بمعجون من لبابة الخشب الأحمر ليقيهم وخز النحل أثناء عملية صيد العسل .
ولا يزال بعض شباب البلاد العربية يمتهن هذه المهنة ويستمتع بها وبمطاردة النحل وتخمين مكانه وبيع العسل أيضاً !!
بعد تحديد المكان يقوم الصياد بإحراق بعض جذوع الاشجار أو الأعشاب بغرض التدخين علي النحل ، ومع كثافة الدخان يقوم النحل بالهرب من عشوشه اعتقاداً منه بأن العش يحترق .
وعندئذ يقوم الصياد بقطع الجزء الأكبر من الأقراص الشمعية ويأخذه لنفسه ويترك جزءاً صغيراً للنحل ليقوم بالبناء فوقه من جديد ، ولا ينسي الصياد إلقاء جزء للطيور المرشدة لتبقي في مكانها ولا تهجره لتدله في المستقبل علي مكان عشوش النحل .
وأحياناً ومع التجارب يقوم صيادو العسل بوضع صناديق أو أقفاص معلقة علي الأشجار ليتخذها النحل عشوشاً ليسهل علي الصيادين معرفة مكانها مقدماً ولا يرهقون أنفسهم ويضيعون وقتهم في البحث .
وفي الغالب تجري عملية جمع العسل من عشوش النحل في وقت الغروب أو في وقت الليل .
ومن طرائف صيادي العسل أن بعضهم في منطقة يوروبا في جنوب نيجيريا يقومون بدهان أجسامهم بمعجون من لبابة الخشب الأحمر ليقيهم وخز النحل أثناء عملية صيد العسل .
ولا يزال بعض شباب البلاد العربية يمتهن هذه المهنة ويستمتع بها وبمطاردة النحل وتخمين مكانه وبيع العسل أيضاً !!