تعلم معنا كيف تنشيء مشروعك وتربح منه

آخر المواضيع

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

4:20 ص

تطور النحالة الحديثة

بدأ تطور النحالة الحديثة في العالم منذ عام 1851 بعد أن اكتشف القس الأمريكي لنجستروث المسافة النحلية التي يتركها النحل دائماً كممر بين الأقراص داخل الخلية وتبلغ.3125 من البوصة .
وعلي هدي ذلك الإكتشاف صنع لنجستروث سنة 1852 أول خلية بها براويز معلقة تفصل بين كل منها مسافة نحلية مما يمنع التصاق الأقراص ببعضها وسهل تناولها للفحص .
ومنذ ذلك الوقت بدأت مهنة تربية النحل في الإزدهار والتطور .

بعدها اخترع العالم الألماني جوهانز مهرنج سنة 1857 الأساس الشمعي لأقراص العسل وعليه نقوش لمباديء الخلايا السداسية .


ثم تلاه المهندس النمساوي فون هروشكا سنة 1865 واخترع فراز العسل .



ويعتبر الأمريكي موسي كويمبي أبو النحالة التجارية إذ استبعد عملية قتل النحل بالكبريت للحصول علي العسل ، فاخترع مدخن النحل سنة 1870 ، كما أنتج سكاكين الكشط وكان أول من صنع الخلايا متعددة الأدوار ليقوم النحل بتخزين العسل فيها وأنتج أنواعاً متعددة من الخلايا .



في سنة 1873 قام بنجهام بتحسين المدخن الذي اخترعه موسي كويمبي .


وفي عام 1861 وجد الدكتور ميللر المتخصص في في الطب وهاوي الموسيقي طرد نحل في حديقة منزله ، فاعتني به وقسمه إلي عدة خلايا واخترع عدداً من أدوات النحالة واستخدم الطريقة المعروفة بإسمه في تربية الملكات .

ومع تطور وسائل النقل في القرن الماضي قام الكثيرون بنقل الملكات والطرود من مكان لآخر ، وانتشرت الأبحاث والكتب وتطورت أدوات النحالة بشكل كبير .

وأمكن إنتاج السلالات الممتازة والهادئة عن طريق التلقيح الآلي ، بل وأمكن حفظ سائل الذكور في أنابيب لمدد تصل إلي بضعة شهور ونقلها من بلد لآخر لاستعمالها في التلقيح الآلي .

4:02 ص

سكان الغابات والجبال والنحل


يعيش النحل في الغابات ويسكنها كما يعيش أيضاً في الجبال ويتخذها مساكن ، ويقوم سكان الغابات والجبال والأماكن المجاورة بجمع العسل الموجود لدي طوائف النحل التي تسكن جذوع الأشجار المجوفة أو جحور الجبال ، ويعرفون مكانها عن طريق مراقبة أعداء النحل كطيور الوروار التي تتغذي علي النحل وبعض الطيور الأخري ، وتسمي هذه الطيور بالطيور المرشدة لأنها تدل صيادي العسل علي مكان عشوش النحل .

بعد تحديد المكان يقوم الصياد بإحراق بعض جذوع الاشجار أو الأعشاب بغرض التدخين علي النحل ، ومع كثافة الدخان يقوم النحل بالهرب من عشوشه اعتقاداً منه بأن العش يحترق .

وعندئذ يقوم الصياد بقطع الجزء الأكبر من الأقراص الشمعية ويأخذه لنفسه ويترك جزءاً صغيراً للنحل ليقوم بالبناء فوقه من جديد ، ولا ينسي الصياد إلقاء جزء للطيور المرشدة لتبقي في مكانها ولا تهجره لتدله في المستقبل علي مكان عشوش النحل .

وأحياناً ومع التجارب يقوم صيادو العسل بوضع صناديق أو أقفاص معلقة علي الأشجار ليتخذها النحل عشوشاً ليسهل علي الصيادين معرفة مكانها مقدماً ولا يرهقون أنفسهم ويضيعون وقتهم في البحث .

وفي الغالب تجري عملية جمع العسل من عشوش النحل في وقت الغروب أو في وقت الليل .

ومن طرائف صيادي العسل أن بعضهم في منطقة يوروبا في جنوب نيجيريا يقومون بدهان أجسامهم بمعجون من لبابة الخشب الأحمر ليقيهم وخز النحل أثناء عملية صيد العسل .

ولا يزال بعض شباب البلاد العربية يمتهن هذه المهنة ويستمتع بها وبمطاردة النحل وتخمين مكانه وبيع العسل أيضاً !!
3:43 ص

النحالة في العالم القديم

يتبع النحل الدنيا القديمة إذ وجد علي الحالة البرية في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، أما النحل الموجود حالياً في أمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا ونيوزلندا فقد أدخله المستعمرون إليها بعد اكتشافها .

وتدل الحفريات علي أن نحل العسل ظهر علي الأرض قبل ظهور الإنسان واتخذ النحل بيوتاً في جحور الجبال وجذوع الأشجار البالية والمجوفة .

وكان الإنسان الأول يقتل النحل ليجمع ما يدخره من العسل ، وبتقدم المدنية والعلوم أخذ الإنسان في إنشاء المناحل البدائية وذلك عن طريق قطع الأشجار واستخدام جذوعها بوضعها في مكان مناسب .

ثم تلا ذلك مرحلة بناء الخلايا الطينية الأنبوبية أو الخلايا من القش المجدول لإسكان طرود النحل فيها ، وفي جميع هذه الحالات يتم الحصول علي العسل بتكسير الأقراص الشمعية وعصرها .

وكان العسل يستخدم في التغذية وفي صناعة بعض المواد الطبية ، واستخدموا الشمع في الإضاءة في المعابد والمنازل وفي تحنيط الموتي .

ولا زالت بعض الشعوب تأكل الأقراص الشمعية بجميع محتوياتها من عسل وحبوب لقاح وبقايا غذاء الملكات والحضنة أيضاً !!

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *